قصتنا
قصتنا
فك طيري، مغامرة إنسانية واجتماعية من أجل عالم أفضل.
“فيك طيري” هي أولاً وقبل كل شيء قصة مجموعة من الأصدقاء الذين التقوا أثناء عملهم في مجال الحد من العنف المنهجي القائم على النوع الاجتماعي منذ عام 2013 فصاعدًا. على مر السنين، راكموا ثروة من المعرفة، النظرية والعملية على حد سواء، من خلال لقاءات ملهمة وقراءات مستنيرة. وقد كانت خبراتهم، المهنية والنضالية على حد سواء، مصدر قوة وتضامن عميق، ولكن أيضًا مواجهات مؤلمة. سألوا أنفسهم: لماذا يصعب التنظيم الجماعي؟ ومن هذا التفكير انبثقت قناعة: لبناء مستقبل أفضل، نحتاج إلى تجسيد القيم المشتركة.

عقد أساسي لرؤية مشتركة
استنادًا إلى هذه القيم، بُنيت “فك طيري” على مبدأ أساسي: العمل على الذات والعمل معًا بتعاطف. يحيط فريق العمل نفسه بأشخاص يشاركونه هذه التطلعات، ملتزمين برحلة جماعية لإعادة اكتشاف الحرية الداخلية، وهو شرط لا غنى عنه لتعزيز التحرر الجماعي.
نؤمن في “فك طيري” أنه على الرغم من أن تغيير العالم قد يبدو مستحيلاً، إلا أنه من الممكن دائمًا المضي قدمًا معًا، على نطاق ضيق، نحو تحقيق المثل الأعلى للعدالة والتماسك. فمبادرة “فك طيري” ليست غاية في حد ذاتها، بل هي نقطة انطلاق في هذه الرحلة نحو مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً.
تأسست “فك طيري” في عام 2021، وهي ملتزمة بالمساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي والمستدام من خلال مناهج مبتكرة تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية:
مركزية الناس والمجتمعات المحلية
أهمية الصحة النفسية
لضمان عمليات عمل عادلة ومتوازنة ومستدامة.
الوقت كرافعة للتغيير

يشمل اسم ”فيك طيري“ اسم ” طيري“، وهي كلمة أمازيغية تعني “الحب”، وهي قيمة أساسية يتبناها الفريق في كل ما يقوم به. تختار الشركة المهام التي تتولاها بعناية، مفضلةً المهام ذات المغزى والتي تمكنها من المساهمة في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي ودائم.
ومن خلال تبني نموذج المؤسسة الاجتماعية، تعمل شركة “فك طيري” على تمكين الأفراد والمجتمعات، وتساعد منذ سنوات عديدة المجموعات الناشئة والمنظمات المؤسسية على تحسين ممارسات التدخل الخاصة بها.
تلتزم شركتنا التزاماً راسخاً بالرفاهية المنهجية ودمج الحب والتحول الاجتماعي في صميم كل مبادرة.