خلال أشهر مايو ويونيو وسبتمبر 2022، شاركت 150 امرأة من بلدان مختلفة، مثل غينيا كوناكري وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا،بشكل فعال في ورشات عمل بالرباط ميسرة من طرف كل من عايدة خير الدين، الخبيرة في مجال النوع الاجتماعي والهجرة، ومروة خويا، القابلة ذات الخبرة الواسعة في تحديات الصحة الجنسية والإنجابية للنساء في المغرب. وهدفت هذه الورشات إلى تسليط الضوء على الاستراتيجيات المُتبعة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، واقتراح مجموعة من الحلول لتحسين الولوج إلى العدالة، منها توفير خدمات الترجمة للنساء، وإلغاء شرط تصريح الإقامة لتقديم شكاية، بالإضافة الى تكوين الأطر الادارية حقوق الأشخاص المهاجرات·ين والممارسات الجيدة التي يجب اتباعها بمنظور يراعي النوع الاجتماعي . كما تم اعلام و توعية المشاركات بالآليات غير القضائية المُتاحة لدى مؤسسات مثل اللجنة الإقليمية لحقوق الإنسان، والتي تُتيح تقديم الشكاوى واللجوء إلى الوساطة عندما تُستنفد المسارات القضائية.