ملخص
أطباء العالم في بلجيكا لفهم أوضاع القاصرين·ات غير المصحوبين·ات بذويهم·ن في المغرب. ساهمت عايدة خير الدين في إدارة هذه الدراسة ضمن إطار عملها الاستشاري السابق مع CD-BE، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، التعاون السويسري، كاريتاس إسبانيا، كاريتاس إيطاليا، كاريتاس ألمانيا، وسيكور كاثوليك (شبكة كاريتاس العالمية).
يُسافر هؤلاء الأطفال والشباب والشابات، وغالباً من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بمفردهم·ن، ويواجهون·ن ظروفاً شديدة الهشاشة. رحلة هجرتهم·ن محفوفة بالمخاطر والعقبات، مما يجعلهم·ن عرضة للاستغلال، والعنف، والتهميش.
تُبرز الدراسة تنوع ملامح هؤلاء الشباب و الشابات، بما في ذلك تطلعاتهم·ن والتحديات التي يواجهنها·ونها في المغرب، الذي يُعتبر غالباً محطة عبور إلى أوروبا. وقد حُددت أربعة ملامح رئيسية لهؤلاء القاصرون·ات:
المغامرون·ات الباحثون·ات عن النجاح.
الشباب التائهون.
ضحايا الاتجار بالبشر.
أولئك الذين تحطمت أحلامهم·ن بسبب الاحتيال.
يشترك جميعهم·ن في ظروف معيشية غير مستقرة، سواء في المدن الكبرى بالمغرب أو بالقرب من الحدود.
اعتمد البحث على مقاربة تشاركية، حيث جمع شهادات مؤثرة من الاتحاد الوطني للأمهات المهاجرات، إلى جانب مقابلات مع عائلات، مؤسسات عامة، ومنظمات المجتمع المدني. كشفت الدراسة أوجه القصور في الإطار القانوني وسياسات الهجرة في المغرب، على الرغم من استنادها إلى الاتفاقيات الدولية. ورغم أن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء والسياسة العامة لحماية الطفل تُوفّر فرصاً لتحسين الأوضاع، إلا أن التنفيذ لا يزال غير كاف لمواجهة التحديات الهائلة.
التوصيات الرئيسية تشمل:
إدماج حقوق القاصرين·ات غير المصحوبين·ات بذويهم·ن في الاستراتيجيات العامة.
بناء قدرات العاملين·ات في المجال.
وضع تدابير محددة لدعم هذه الفئة.
وتدعو الدراسة إلى تعزيز التعاون الجماعي لضمان مستقبل أكثر كرامة واحتراماً لحقوق هؤلاء الشباب.
هدف المنشور
يُعدهذاالمنشورأداةللدعوةإلىرفعمستوىالوعيبينصانعيالقراروالفاعلين·ات الاجتماعيين·ات، لتعزيز نهج شامل وإنساني تجاه فئة من السكان غالباً ما تُترك في الظل
